للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٠٢ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
قال السندي قال السيوطي في حاشية الكتاب هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات. وقال تفرد به علي بن عاصم عن محمد بن سراقة. وقد كذبه في سنده يزيد بن هارون ويحيى بن معين. وقال الترمذي بعد إخراجه أكثر ما ابتلى به علي بن عاصم لهذا الحديث نقموه عليه. وقال البيهقي تفرد به علي بن عاصم وهو أحد ما أنكر عليه. قال وقد روى أيضا عن غيره. وقال الخطيب هذا الحديث مما أنكر الناس على علي بن عاصم وكان أكثر كلامهم فيه بسببه. وقد رواه عبد الحكم بن منصور. وروى عن سفيان الثوري وشعبة وإسرائيل ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم عن ابن سراقة وليس شيئا منها ثابتا. وقال الحافظ بن حجر كان المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير وليس منها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه ولم أقف على إسناده بعد. وقال الصلاح العلائي قد رواه إبراهيم بن مسلم الخوارزمي عن وكيع عن قيس بن الربيع عن محمد بن سراقة وإبراهيم بن مسلم. وذكره ابن حبان في الثقات. ولم يتكلم فيه أحد. وقيس بن الربيع صدوق متكلم فيه لكن حديثه يؤيد رواية علي بن عاصم ويخرج عن أن يكون ضعيفا واهيا فضلا عن أن يكون موضوعا والله أعلم. اه ما نقله السندي في الحاشية. (قلت) لكن سند الحديث حسب النسختين اللتين تحت يدي وهما من الصحة بالمكان الذي لا يتطرق إليه احتمال الشك إن علي بن عاصم رواه عن محمد بن سوقة لا عن محمد بن سراقة. وفوق كل ذي علم عليم

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (يعزي أخاه) أي يأمره بالصبر عليها بنحو أعظم الله أجرك] .

[حكم الألباني]
ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>