للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ الْفَرَعَةِ، وَالْعَتِيرَةِ


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[- ش - (باب الفرعة والعتيرة)
(الفرعة) في النهاية الفرعة والفرع أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم فنهي المسلمون عنه. وقيل كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره لصنمه. وهو الفرع وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ. (العتيرة) في النهاية كان الرجل من العرب يندر الندر. ويقول إذا كان كذا وكذا أو بلغ شاؤه كذا فعليه أن يذبح من عشرة منها في رجب كذا. وكانوا يسمونها العتائر. وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله ثم نسخ. قال الخطابي العتيرة تفسيرها في الحديث أنها شاة تذبح في رجب. وهذا الذي يشبه معنى الحديث ويليق بحكم الدين. وأما العتيرة التي كانت تعترها الجاهلية فهي الذبيحة التي كانت تذبح للأصنام فيصب بدمها على رأسها.]

<<  <  ج: ص:  >  >>