قال السندي قال السيوطي هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات وأعله ب - (إبراهيم ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي) فإنه متروك. قال وقال أحمد بن حنبل إنما هو من مات مرابطا. قال الدارقطني بإسناده عن إبراهيم بن يحيى يقول حدثت ابن جريج هذا الحديث (من مات مرابطا) فروي عني (من مات مريضا) وما هكذا حدثته وفي الزوائد قلت قال أبو الحسن الدارقطني حدثنا محمد. حدثنا أحمد بن علي. حدثنا ابن أبي سكينة الحلبي. سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يقول حكم الله بيني وبين مالك هو سماني قدريا. وأما ابن جريج فإني حدثته عن موسى بن وردان عن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من مات مرابطا مات شهيدا) فنسبني إلى جدي من قبل أمي. وروي عني (من مات مريضا مات شهيدا) وما هكذا حدثته ثم قال في الزوائد في إسناده إبراهيم بن محمد. كذبه مالك ويحيى بن سعيد القطان وابن معين. وقال الإمام أحمد بن حنبل قدري معتزلي جهمي كل بلاء فيه. وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناس. فقد كذبه مالك وابن معين
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي] [ش (فتنة القبر) أي سؤال الملكين فيه فإنه اختبار. (غدي وريح عليه) على بناء المفعول فيهما. أي يؤتى عنده برزقه أول النهار وآخره كالشهيد] .