للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ، آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (جنتان) مبتدأ والابتداء بالنكرة جائز إذا كان الكلام مفيد. (من فضة) يحتمل أنه خبر ل " جنتأن " بتقدير كائنتأن من فضة وقوله " أنيتهما وما فيهما " بدل اشتمال من " جنتأن ". ويحتمل أنه خبر لما بعده والجملة خبر ل - " جنتان ". (في جنة عدن) قال النووي أي والناظرون في جنة عدن فهي ظرف للناظر. وقال القرطبي في جنة عدن متعلق بمحذوف في موضع الحل من القوم. كأنه قال كائنتين في جنة عدن. (على وجهه) حال من رداء الكبرياء] .

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>