للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٦١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد في إسناده محمد بن طلحة. قال فيه أبو حاتم لا يحتج به. وقال ابن حبان هو من الثقات ربما أخطأه. عبد الرحمن بن سالم بن عتبة قال البخاري لم يصح حديثه

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش (أعذب أفواها) وتذكيره بتقدير من. ومثله قوله تعالى حكاية عن لوط هؤلاء بناتي هن أطهر لكم. قيل المراد عذوبة الريق وقيل هو مجاز عن حسن كلامها وقلة بذائها وفحشها مع زوجها لبقاء حيائها. فإنها ما خالطت زوجا قبله. (وأنتق أرحاما) أي أكثر أولادا. يقال للمرأة كثيرة الولد ناتق. لأنها ترمي بالأولاد نتقا. والنتق الرمي. (وأرضى باليسير) المال والجماع ونحوهما] .

[حكم الألباني]
حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>