للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩١٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: تَلَقَّفْتُ التَّلْبِيَةَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَزِيدُ فِيهَا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٢٩١٨ - ش - (تلقفت) أي أخذت. (لبيك) هو من التلبية. وهي إجابة المنادي. أي إجابتي لك يا رب
وهو مأخوذة من لب بالمكان وألب إذا أقام به. ولم يستعمل إلا على لفظ التثنية في معنى التكرير إي إجابة بعد إجابة. وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر. كأنك قلت ألب إلبابا بعد إلباب. التلبية من لبيك. كالتهليل من لا إله إلا الله. (سعديك) أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد. ولهذا ثنى. وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال. (والرغباء) من الرغبة. ومعناه الطلب والمسألة.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>