للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ فَقُلْنَا: قَدْ حَاضَتْ فَقَالَ: «عَقْرَى حَلْقَى مَا أُرَاهَا، إِلَّا حَابِسَتَنَا» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا قَدْ طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ، قَالَ: «فَلَا، إِذَنْ، مُرُوهَا، فَلْتَنْفِرْ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣٠٧٣ - ش - (عقري حلقي) في النهاية أي عقرها الله وأصابها بعقر في جسدها. وظاهره الدعاء عليها وليس بدعاء في الحقيقة. وهو في مذهبهم معروف. قال أبو عبيد الصواب عقرا حلقا لأنهما مصدرا عقر وحلق. وقال سيبويه عقرته إذا قلت له. عقرا. وهو من باب سقيا ورعيا وجدعا. قال الزمخشري هما صفتان للمرأة المشئومة أي أنها تعقر قومها وتحلقهم أي تستأصلهم من شؤمها عليهم. ومحلها الرفع على الخبرية. أي هي عقري وحلقي. ويحتمل أن يكونا مصدرين علىفعلى بمعنى العقر والحلق. كالشكوى للشكو. وقيل الألف للتأنيث مثلها في غضبي وسكري.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>