[٣٠٧٤ - ش - (فأهوى بيده إلى رأسي) أي مدها إليه. (فحل زري) هو واحد أزرار القميص. فعل ذلك إظهارا للمحبة وإعلاما بالمودة لأجل بيت النبوة. (نساجة) ضرب من الملاحف منسوج. كأنها سيمت بالمصدر. (المشجب) أعواد تضم رؤوسها ويفرج بين قوائمها توضع عليها الثياب (فقال بيده) أي أشار بيده. (فأذن) أي نادى. (حاج) أي خارج إلى الحج (يلتمس) أي يطلب ويقصد. (يأتم) أي يقتدى ويعمل بمثل عمله (واستثفري) هو أن تشد فرجها بخرقة لتمنع سيلان الدم. (القصواء) هي لغة الناقة التي قطع طرف أذنها. وقيل اسم لناقته صلى الله عليه وسلم بلا قطع أذن. وقيل بل للقطع. (استوت به ناقته) أي علت به أو قامت مستوية على فوائمها. والمراد أنه بعد تمام طلوع البيداء لافي أثناء طلوعه (البيداء) المفازة. وههنا اسم موضع قريب من مسجد ذي الحليفة. (مد بصري) أي منتهى بصري. وأنكر بعض أهل اللغة ذلك. وقال الصواب مدى بصري. قال النووي ليس بمنكر. بل هما لغتان. والمد أشهر ⦗١٠٢٣⦘ (نبدأ بما بدأ الله به) يفيد أن بداية الله تعالى ذكرا تقتضي البداءة عملا (حتى إذا انصبت قدماه) أي انحدرتا بالسهولة حتى وصلتا إلى بطن الوادي (حتى إذا صعدتا) أي خرجتا من البطن إلى طرفه الأعلى ⦗١٠٢٤⦘ (دخلت العمرة في الحج) أي حلت في أشهر الحج وصحت. (بل لأبد الأبد) أي آخر الدهر (بدن) جمع بدنة وهي ناقة أو بقرة تنحر بمكة. سميت بذلك لأنهم كانوا يسمنونها (محرشا) من التحريش وهو الإغراء. (نمرة) في النهاية هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم بعرفات (فأجاز) أي جاوز مزدلفة. (زاغت الشمس) أي زالت (فرحلت) أي جعل عليها الرحل. (بطن الوادي) هو وادي عرنة (إن دماءكم) قيل تقديره سفك دم واحد حرام. إذ الذوات لا توصف بتحريم ولا تحليل ⦗١٠٢٥⦘ (تحت قدمي) إبطال لأمور الجاهلية بمعنى أنه لامؤاخذة بعد الإسلام بما فعله في الجاهلية. ولاقصاص ولا دية ولا كفارة بما وقع في الجاهلية من القتل. ولا يؤخذ الزائد على رأس المال بما وقع في الجاهلية من عقد الربا. (بأمانة الله) أي ائتمنكم عليهن. فيجب حفظ أمانته وصيانتها عن الضياع بمراعاة الحقوق. (بكلمة الله) أي إباحته وحكمه قيل المراد بها الإيجاب والقبول. (أن لا يوطئن) قال الخطابي معناه أن لا يأذن لأحد من الرجال يدخل فيتحدث إليهن. وكان عادة العرب تحديث الرجال إلى النساء. قال النووي المختار لا يأذن لأحد تكرهون دخوله في بيوتكم سواء كان رجلا أو إمرأة أجنبيا أومحرما منها. (مبرح) أي غير شديد ولا شاق. (وينكبها) أي يميلها. يقال نكبت الإناء نكبا ونكبته تنكيبا إذا أماله وكبه. (إلى الصخرات) هي صخرات مفترشات في أسفل جبل الرحمة اه -. نووي (حبل المشاة) أي مجتمعهم. (شنق القصواء بالزمام) أي ضم وضيق ⦗١٠٢٦⦘ (مورك رحله) المورك والموركة المرفقة التي تكون عند قادمة الرحل. يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب. أراد أنه كان قد بالغ في جذب رأسها إليه ليكفها عن السير. اه - النهاية. (السكينة السكينة) أي الزموها. (حبلا من الحبال) قيل الحبال في الرمل كالجبال في غير الرمل. اه - نهاية. (أرخى لها) أي أرخى للقصواء الزمام. (أسفر جدا) الضمير في أسفر يعود إلى الفجر المذكور أولا. وقوله جدا أي إسفارا بليغا. يعني أضاء إضاءة تامة. (وسيما) أي حسنا وضيئا. (الظعن) جمع ظعينة. وأصل الظعينة البعير الذي عليه امرأة. ثم تسمى به المرأة مجازا. (محسرا) موضع معلوم. (حصى الخذف) أي حصى صغار بحيث يمكن أن يرمي بأصبعين. والخذف في الأصل مصدر سمي به. يقال خذفت الحصاة ونحوها خذفا من باب ضرب إذا رميتها بطرفي الإبهام والسبابة. (ما غبر) أي ما بقى (ببضعه) أي بقطعة من اللحم. ⦗١٠٢٧⦘ (لولا أن تغلبكم الناس) تبركا بفعله واتباعا له. أو لعدهم ذلك من المناسك.]