للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١٥ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِكْنَفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ أُحُدًا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، وَهُوَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَعَيْرٌ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ النَّارِ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد في إسناده ابن إسحاق وهو مدلس. وقد عنعنه. وشيخه عبد الله قال البخاري في حديثه نظر. وقال ابن حبان لا أعلم له سماعا من أنس. ويدفعه ما في ابن ماجة من التصريح بالسماع

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣١١٥ - ش - (يحبنا ونحبه) قيل هو على حذف مضاف. أي يحبنا أهله ونحب أهله. فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وأهله هم أهل المدينة. وقيل على حقيقته وهو الصحيح عند أهل التحقيق إذ لانستبعد وضع المحبة في الجبال وفي الجذع اليابس حتى حن إليه
(ترعة) قال في النهاية الترعة في الأصل الروضة على المكان المرتفع خاصة. فإذا كانت فوق المطمئن فهي روضة. قال السندي قلت قوله على ترعة النار مجازا. من باب المقابلة والمشاكلة
(عير) اسم جبل من جبال المدينة.]

[حكم الألباني]
ضعيف جدا

<<  <  ج: ص:  >  >>