في الزوائد هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات وقال السيوطي قال ابن عساكر هذا الحديث معدود في أفراد ابن ماجة. وقد استغربه حجاج بن الشاعر. وأشار على إسماعيل أن لا يحدث به إلا مرة في السنة لغرابته. ثم أخرج عن الحسن بن عبيد قال سمعت ابن أبي الحارث يقول بعث إلي حجاج بن الشاعر فقال لا تحدث بهذا الحديث إلا من سنة إلى سنة. فقلت للرسول اقرأه السلام وقل ربما حدث به في اليوم مرات قال ابن عساكر وقد تابع إسماعيل عليه محمد بن إسماعيل بن علية قاضي دمشق. وسرقه محمد بن الوليد ابن أبان. وقال ابن عدي هذا الحديث سرقه ابن أبان من إسماعيل بن أبي الحارث القطان. وسرقه منه أيضا عبيد بن الهيثم الحلبي. ورواه زهير وابن عيينة ويحيى القطان عن أبي خالد مرسلا والمحفوظ عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس مرسلا. من غير ذكر أبي مسعود
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي] [ش - (ترعد) أرعد الرجل أخذته الرعدة. والرعدة الاضطراب. وأرعدت أيضا فرائصه عنه الفزع. (الفرائص) واحدتها فريصة. لحمة بين الجنب والكتف لا تزال ترعد من الدابة (القديد) هو اللحم المملح المجفف في الشمس. فعيل بمعنى مفعول.]