للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا فِي بَيْتِي مِنْ شَيْءٍ، يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ، فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ، حَتَّى طَالَ عَلَيَّ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (شطر شعير) قال السندي معناه شيء من شعير. كذا فسره بعضهم. وقيل معناه نصف وسق. (فكلته ففي) قال ابن بطال كان الشعير الذي عند عائشة غير مكيل. فكالته من أجل علمها بكيله. وكانت تظن كل يوم أنه سيفنى لقلة كانت تتوهمها. فلذلك طال عليها. فلما كالته علمت مدة بقائه. ففني عند تمام ذلك القدر
قال القاضي. وفي هذا الحديث أن البركة أكثر ما تكون في المجهولات والمبهمات.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>