للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ، إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ، نَارَ جَهَنَّمَ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (يجرجر) أي يحدر فيها نار جهنم. فجعل الشرب والجرع جرجرة. وهي صوت وقوع الماء في الجوف. قال الزمخشري يروى برفع النار والأكثر النصب. وهذا القول مجاز لأن نار جهنم على الحقيقة لا تجرجر في جوفه. والجرجرة صوت البعير عند الضجر. ولكنه جعل صوت جرع الإنسان للماء في هذه الأواني المخصوصة لوقوع النهي عنها واستحقاق العقاب على استعمالها كجرجرة نار جهنم في بطنه من طريق المجاز. هذا وجه رفع النار. ويكون قد ذكر يجرجر بالياء للفصل بينه وبين الناء. وأما على النصب فالشارب هو الفاعل والنار مفعوله. يقال جرجر فلان الماء إذا جرعه جرعا متواترا له صوت. فالمعنى كأن يجرع نار جهنم.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>