للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ مِمَّا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ بِبُزَاقِهِ بِإِصْبَعِهِ «بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (ببزاقه بأصبعه) أي كان يأخذ من ريقه على إصبعه شيئا ثم يضعها على التراب فيتعلق به منه شيء فيمسح بها على الموضع الجريح
(تربة أرضنا) أي هذه تربة أرضنا. (بريقه بعضنا) يدل على أنه كان يتفل عند الرقية. قال النووي معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه. ثم مسح الموضع العليل أو الجرح قائلا الكلام المذكور في حالة المسح. (ليشفي) على بناء المفعول. متعلق بمحذوف أي قلنا هذا القول أوصنعنا هذا الصنيع ليشفي سقيمنا. (بإذن ربنا) متعلق بقوله ليشفي.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>