للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَالَّةِ الْإِبِلِ تَغْشَى حِيَاضِي، قَدْ لُطْتُهَا لِإِبِلِي، فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ»


[تعليق محمد فؤاد عبد الباقي]
في الزوائد في إسناده محمد بن إسحاق وهو مدلس

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣٦٨٦ - ش - (تغشى حياضي) أي تنزلها. (لطها) من لاط حوضه أي طينه وأصلحه. (في كل كبد حرى أجر) قال في النهاية الحرى فعلى من الحر. وهي تأنيث حران. وهما للمبالغة. يريد أنها لشدة حرها قد عطشت ويبست من العطش. والمعنى أن في سقى كل ذي كبد حرى أجرا. وقبل أراد بالكيد الحرى حياة صاحبها. لأنه إنما تكون كبده حرى إذا كان فيه حياة. يعني في سقى كل ذي روح من الحيوان.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>