للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا حَتَّى يَرِيَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا» إِلَّا أَنَّ حَفْصًا لَمْ يَقُلْ يَرِيَهُ


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣٧٥٩ - ش - (قيحا) القيح صديد يسيل من الجرح. (يريه) قال في النهاية هو من الورى الداء يقال ورى يورى فهو موري إذا أصاب جوفه الداء. قال الأزهري الورى مثل الرمى داء بداخل الجوف
(من أن يمتلئ شعرا) قال النووي قالوا المراد منه أن يكون الشعر غالبا عليه مستوليا بحيث يشغله عن القرآن أو غيره من العلوم الشرعية.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>