للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[٣٨٦٠ - ش - (من أحصاها دخل الجنة) قال الخطابي الإحصاء في هذا يحصل بوجوه أحدها إن يعدها حتى يستوفيها. يريد أنه لا يقتصر على بعضها لكن يدعو الله بها كلها ويثني عليه بجميعها فيستوجب الوعد عليها من الثواب الثاني المراد بالإحصاء الإطاقة. لقوله تعالى - علم أن لن تحصوه - والمعنى من أطاق القيام بحق هذه الأسماء والعمل بمقتضاها. وهو أن يعتبر معانيها فيلزم نفيه بواجبها. الثالث المراد الإحاطة بمعانيها. من قول العرب فلان ذو إحصاء أي ذو معرفة.]

[حكم الألباني]
حسن صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>