[٣٩٥٦ - ش - (خباءه) الخباء بيت من صوف أو وبر لا من الشعر. (ينتضل) انتضل القوم إذا رموا للسبق. ويقال انتضلوا بالكلام والأشعار. (جشره) في المنجد الجشر والجشار الماشية ترعى في مكانها ولا ترجع إلى أصحابها عند المساء. والقوم يبيتون مكانهم في الإبل لا يرحعون إلى بيوتهم. (الصلاة جامعة) أي ائتوا الصلاة والحال أنها جامعة. فيها النصب. ويجوز رفعها على الابتداء والخبر. (عافيتها) أي خلاصها مما يضر بالدين. (يرقق) أي يزين بعضها بعضا. أو يجعل بعضها بعضا رقيقا. وقال في النهاية. أي تشوق بتحسينها وتسويلها. قال. السندي والحاصل أن المتأخرة من الفتنة أعظم من المتقدمة. فتصير المتقدمة عندها رقيقة. وفي رواية يرفق من الرفق أي يرافق بعضها بعضا أي يجيء بعضها عقب بعض أو في وقته. وجاء يدفق أي يدفع ويصب. (وليأت إلى الناس) أي ليؤد إليهم ويفعل بهم ما يجب أن يفعل به. (صفقة يمينه) أي عهده وميثاقه. لن المعاقدين بضع أحدها يده الآخر كما يفعله المتبايعان. وهي المرة من التصفيق باليد. (وثمرة قلبه) كناية عن الإخلاص في العهد والتزامه. أي حالص عهده.]