للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٧٠ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ، وَالْفَرَاغُ»


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (مغبون فيهما) أي ذو خسران فيهما. قال ابن الخازن النعمة ما ينتعم به الإنسان ويستلذه. والغبن أن يشتري بأعاف الثمن أو يبيع بدون ثمن المثل. فمن صح بدنه وتفرغ من الاشتغال العائقة ولم يسمع لصلاح آخرته فهو كالمغبون في البيع والمقصود بيان أن غالب الناس لا ينتفعون بالصحة والفراغ بل يصرفونهما في غير محالهما. فيصير كل واحد منهما في حقهم وبالا. ولو أنهم صرفوا كل واحد منهما في محله لكان خيرا لهم أي خير.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>