للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٦٥ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا الْمَوْتَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي "


[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ش - (لا يتمنى) بلفظ النفي بمعنى النهي. (أحيني) من الإحياء. أي أبقني حيا. (عظم احد) هكذا في لنسخ. والظاهؤ النصب لكونه ستثناء من الإثبات. أي يبلى من الإنسان كل شيء إلا عظما واحدا. فالظاهر أن يقرأ بالنصب ولاعبرة بالخط في قراءة الحديث حالة النصب كما صرحوا به. (عجب الذنب) أي أصل الذنب.]

[حكم الألباني]
صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>