كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الأول: اسمه ونسبه، كنيته، لقبه، مولده، صفاته الخلقية. - المسألة الثانية: كنيته - ج: 1 - ص: 77

ومنها: أنّ عمر سمع صوت امرأة تبكي على ميت لها، فنهاها عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعها يا أبا حفص فإن العهد قريب، والعين باكية" (١).

---

(١) رواه الحميدي/ المسند ٢/ ٤٤٥ من طريق محمد بن عجلان عمن سمع أبا هريرة رضي الله عنه. وابن عجلان صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة تق ٥٨٥. وفيه إبهام بالراوي عن أبي هريرة رضي الله عنه. فالأثر ضعيف.
وعند ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم قال لعمر: "دعها يا عمر" ضعفه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني. ضعيف ابن ماجه ص ١٢٠. وليس فيه تكنية النبي صلى الله عليه وسلم له بأبي حفص. والحديث له طرق آخرى يحسَّن بها. انظر: ص: ٣١٠.