للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي كذلك أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب لما أسلم: "قد كنت شديد الشغب علينا يا أبا حفص فدعوت الله أن يعز بك الدين" (١).

[المسألة الثالثة: لقبه]

وأمّا لقبه رضي الله عنه فهو (الفاروق)، وهو رضي الله عنه جدير بهذا اللقب فإنه ممن فرق الله به بين الإسلام والكفر بعد إسلامه


(١) رواه أبو نعيم/ معرفة الصحابة/ القسم المخطوط ١/ ٢٦٠، ٢٦١، البخاري/ التاريخ الصغير ١/ ٢٥٠ من طريق عبد الله بن شرحبيل عن رجل عن زيد بن أبي أوفى. قال ابن حجر في الإصابة ١/ ٥٦٠ في ترجمة زيد بن أبي أوفى: روى حديثه ابن أبي حاتم والحسن بن سفيان والبخاري في التاريخ الصغير من طريق ابن شرحبيل عن رجل من قريش عن زيد بن أبي أوفى ولحديثه طرق عن عبد الله بن شرحبيل، وقال ابن السكن: روي حديثه من ثلاث طرق ليس فيها ما يصح، وقال البخاري: لا يعرف سماع بعضهم من بعض ولا يتابع عليه، رواه بعضهم عن ابن أبي خالد عن عبد الله بن أبي أوفى ولا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>