للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يحنو عليه، فقال عيينة: أتقبل وأنت أمير المؤمنين؟ لو كنت أمير المؤمنين ما قبلت لي ولداً. فقال عمر: الله، الله حتى استحلفه ثلاثاً، فقال عمر: فما أصنع إن كان الله نزع الرحمة من قلبك؟ إن الله إنما يرحم من عباده الرحماء (١).

[٣ - مواليه.]

١ - أسلم مولى عمر بن الخطاب، اشتراه عمر سنة إحدى عشرة من أناس من الأشعريين حين بعثه أبو بكر رضي الله عنه للحج في تلك السنة (٢).


(١) رواه عبدالرزاق/ المصنف ١١/ ٢٩٩، البلاذري/ أنساب الأشراف ص ١٩٥، ١٩٦، صحيح من طريق عبدالرزاق. قال: عن معمر بن عاصم عن أبي عثمان النهدي أن عيينة بن حصن قال لعمر … الأثر.
(٢) رواه خليفة بن خياط/ التاريخ ص ١١٧، البخاري/ التاريخ الكبير ٢/ ١٢٤، ابن أبي خيثمة/ التاريخ ص ١٢٠، الحاكم/ الأسامي والكنى ٤/ ٢٤١، أبو نعيم/ معرفة الصحابة ٢/ ٢٤٩، وسنده عند أبي نعيم متصل ورجاله ثقات سوى محمد بن أسحاق فهو صدوق.
قال: حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيليّ، ثنا محمّد بن سلمة عن محمّد بن إسحاق، قال: بعث أبو بكر الصّديق رضي الله عنه كما حدّثني نافع عن عبد الله بن عمر بن الخطاب سنة إحدى عشرة … الخ.
وهو عند خليفة والبخاري من طريق ابن إسحاق، وهو عند الحاكم من غير إسناد. وفيه عند أبي خيثمة طمس لم أتمكن من قراءته. فالأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>