للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس لا تغيروا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه، قال: ذلك أدنى أن تكونوا شهداء (١).

[٣ - الطمع والغضب]

وروي عن عمر رضي الله عنه ما يدل بمجموعه على تحذير عمر رضي الله عنه من هاتين الخصلتين الذميمتين.

روي عنه رضي الله عنه أنه قال: قد أفلح منكم من حفظ من الهوى والطمع والغضب (٢).

وروي أن عمر قال: لا يغرنك خلق امرئ حتى يغضب، ولا دينه حتى يطمع (٣).


(١) رواه ابن أبي شيبة/المصنف ٥/ ٢٣٠، ابن أبي الدنيا/ الصمت ص: ١٣٧، الغيبة ص: ٩٠، صحيح من طريق ابن أبي شيبة. قال: حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن زيد بن صوحان، قال: قال عمر: … الأثر.
(٢) رواه ابن أبي الدنيا / الصمت ص ٢٤٩، البيهقي / السنن الكبرى ٣/ ٢١٥، ورجال إسناده عند ابن أبي الدنيا ما بين ثقة وصدوق، ولكنه معضل من رواية أبي بكر بن عياش عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من السابعة، وسنده عند البيهقي متصل ورجاله ما بين ثقة وصدوق سوى أبي الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي، قال الخطيب البغدادي: ذكر أنه كان فيه لين، تاريخ بغداد ١/ ٢٨٢، لسان الميزان ٥/ ٤٩.
(٣) رواه البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٠٤، ورجال إسناده ثقات، وفيه بقية ابن الوليد، صدوق مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>