(٢) الجُبُّ: البئر، وقيل: هي البئر التي لم تطو. وقيل: هي الجيدة الموضع من الكلأ. وقيل: مما وجد لا مما حفره الناس. ابن منظور / لسان العرب ٢/ ١٦٢. أما بئر رومة فهي: البئر التي اشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه عن أحد المزنيين وتصدق بها في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم وهي بئر جاهلية قديمة. انظر: السمهودي / وفاء الوفاء. تقع هذه البئر في عرصة العقيق الكبرى، بقرب مجمع الأسيال (زغابة) بشمالي غربي المدينة، يبعد عنها نحو نصف ساعة، وقطرها ٤ أمتار وعمقها ١٢ متراً، وهي غزيرة المياة، وماؤها عذب صافي خفيف للغاية، ولعذوبة مائها وغزارته رغب النبي صلى الله عليه وسلم في شرائها وجعلها وقفاً للمسلمين، وتستأجرها اليوم في سنة ١٣٩٢ هـ وفيما قبلها وزارة الزراعة والمياة السعودية، وجعلتها حديقة عامة. عبد القدوس الأنصاري / آثار المدينة ص ٢٤٠، ٢٤١، وانظر: أحمد الخياري / تاريخ معالم المدينة ص: ١٨٣.