للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برذوناً (١) ليركبه، فركبه رضي الله عنه فهزه وتمايل به، فنزل رضي الله عنه وقال: قبح الله من علمك ما أرى (٢).

[٨ - سلاحه رضي الله عنه]

كان لعمر رضي الله عنه سيف محلى، وكان ابنه عبد الله رضي الله عنه يحمله بعد مقتل أبيه (٣).

وروي أن النجاشي (٤) أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم حربات، فوهب منها


(١) البرذون: البراذين من الخيل ما كان من غير نتاج العرب. ابن منظور/ لسان العرب ١/ ٣٧٠.
(٢) رواه عبد الله بن المبارك/ الزهد ص ٢٠٦، ٢٠٧، ابن أبي شيبة/ المصنف ٧/ ١٠، أحمد/ الزهد ص ١٥٠، الخلال/ السنة ص ٣١٨، وسنده عند أحمد متصل ورجاله ثقات.
قال: حدّثنا أبو معاوية حدّثنا أبو إسحاق الشيباني عن بشير بن عمر قال: لما قدم عمر … الأثر. فالأثر صحيح. وبشير بن عمرو الصواب في اسمه يسير بن عمرو المحاربي أبو الخيار، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وله رؤية. تق ٦٠٧.
(٣) رواه عبد الرزاق/ المصنف ٥/ ٢٩٦، ابن أبي شيبة/ المصنف ٥/ ١٩٧، الطحاوي/ مشكل الآثار ٢/ ١٦٧، البيهقي/ السنن الكبرى ٤/ ١٤٣، ١٤٤، صحح من طريق ابن أبي شيبة.
قال: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا ابن مغول عن نافع، قال: كان سيف عمر محلى، فقلت له: عمر حلاه قال: قد رأيت ابن عمر يتقلده.
(٤) أصحمة النجاشي ملك الحبشة أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي ببلاده قبل فتح مكة وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وكبر عليه أربعاً. ابن الأثير/أسد الغابة ١/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>