للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عنه عليها بعد عزله نافع بن عبد الحارث (١). ولعلّه كان يتناوب الإمارة مع خالد بن العاص.

[٧ - الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.]

روي أنه صحب النبي صلى الله عليه وسلم فاستعمله على بعض عمله بمكة فأقره أبو بكر وعمر وعثمان، ثم انتقل إلى البصرة واختط بها داراً، ومات في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه، ولم يذكر متى كانت ولايته ولعلها كانت على بعض المهام وليس مطلق الإمارة (٢).


(١) نقل ذلك ابن حجر عن الطبري في الإصابة ٢/ ٢٢١، ولم أقف عليه عنده، والله أعلم.
(٢) ابن سعد/ الطبقات ٤/ ٥٦ من كلامه، ابن حجر/ الإصابة ١/ ٢٩٢، قال: قال ابن سعد أخبرني علي بن عيسى بن عبد الله بن عبد الله بن الحارث، قال: صحب الحارث … الخ، وعلي بن عيسى لم أجد له ترجمة، وقد ترجم للحارث ابن نوفل ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ٩١، وابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٥٥، ولم يذكرا تولية عمر رضي الله عنه له على مكة وكذلك لم يذكر أحد من المؤرخين فيما بحثت أنه كان والياً لعمر رضي الله عنه وقال ابن حجر رحمه الله تعال في ترجمة الحارث بن عبد المطلب: قال ابن أبي حاتم: صحب النبي صلى الله عليه وسلم، واستعمله على بعض أعمال مكة، وولاه أبو بكر وعمر وعثمان مكة، ثم انتقل إلى البصرة، قال ابن حجر: قلت: وهم فيه وهماً شنيعاً، فإن هذه الترجمة لحفيده الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، وأما الحارث ابن عبد المطلب، فمات في الجاهلية. وانظر: ابن فهد/ غاية المرام ١/ ٣٩ نقلاً عن ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>