كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

أولا: أسرته. - ٢ - أبناؤه - ج: 1 - ص: 242

[٢ - أبناؤه]

١ - عبد الله بن عمر الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه، وهو أكبر ولد عمر رضي الله عنه وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب الجمحية، شهد المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم سوى بدر وأحد حيث أنه استصغر يوم أحد وشهد غزوة الخندق، وما بعدها مع النبي صلى الله عليه وسلم (١).

وهاجر مع أبيه وأمه إلى المدينة وهو ابن عشر سنين، وبقي حتى مات سنة (٧٣) هـ (٢).

وجاء في رواية أن عبد الله رضي الله عنه كان أحب ولد عمر إليه، فروي أنه قال ما من أهل ولا مال، ولا ولد إلا وأنا أحب أن أقول عليه: إنا لله وإنا إليه راجعون إلا عبد الله بن عمر فإني أحب أن يبقى في الناس بعدي (٣).

---

(١) رواه البخاري/ الصحيح ٣/ ٣٠. وانظر: ابن حجر/ فتح الباري ٧/ ٣٩٢.
(٢) الزبيري/ نسب قريش ص ٣٤٨، ٣٥٠، الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٦٢، ٥٦٤ من كلام الواقدي، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي. وتقدم ما يتعلق بهجرته رضي الله عنه مع أبيه في ص: ١٥٩.
(٣) رواه ابن أبي الدنيا/ العيال ١/ ٣٠٢، وإسناده رجاله ثقات لكنه منقطع بين سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وهو ثقة من الثالثة. تق ٢٣٩، وبين عمر بن الخطاب وأثبتها أبو أحمد الحاكم، وقال ابن عساكر: هو وهم. العلائي/ جامع التحصيل ص ١٨٣.