كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

الصفات الفاضلة التي ينبغي للمسلم أن يتحلى - ١٤ - العفو والصفح عن الناس - ج: 2 - ص: 921

[١٤ - العفو والصفح عن الناس]

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: من اتقى الله لم يشف غيظه، ومن خاف الله لم يفعل ما يريد، ولولا القيامة لكان غير ما ترون (١).

وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك (٢).

وكان عمر رضي الله عنه يحذر رعيته من مساوئ الأخلاق كما كان يحضهم على محاسنها.

قال رضي الله عنه وهو يبين خطر سوء الخلق على المرء: إن المرء تكون فيه عشرة أخلاق تسعة صالحة، وخلق سيء فيفسد السيء التسعة (٣).

---

(١) رواه ابن أدهم / المسند ص ٤٦، أبو نعيم / حلية الأولياء ٨/ ٥٧، ٥٨، ومداره على أبي عبد الله الخراساني يروي عن عمر رضي الله عنه لم أجد له ترجمة، وسماعه من عمر بعيد، فهو شيخ ابن أدهم، وابن أدهم من الطبقة الثامنة، فالإسناد معضل فيكون الأثر ضعيفاً.
(٢) رواه ابن عبد ربه / العقد الفريد ٢/ ١٤٠، من غير إسناد.
(٣) صحيح تقدم تخريجه في ص (٨٩٨). وهو بقية أثر قبيصة بن جابر: كنت محرماً فرأيت … الأثر.