للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يمانية، ثم أتيناه فلما رآنا قال: مرحباً بالمهاجرين إن الله عز وجل لم يرض الحرير والديباج لمن كان قبلكم فيرضاه لكم (١).

[٢ - النهي عن لبس ما يدخل فيه جلود الميتة]

فقد كتب عمر رضي الله عنه إلى عماله: بلغني أنكم في أرض يخالط طعامها الميتة، ولباسها الميتة، فلا تأكلوا إلا ما كان ذكياً ولا تلبسوا إلا ما كان ذكياً (٢).

ورأى عمر رضي الله عنه رجلاً عليه قلنسوة بطانتها جلود الثعالب، فألقاها عن رأسه، وقال: وما يدريك لعله ليس بذكي (٣).

وقد حرص عمر رضي الله عنه أن تكون الألبسة على هيئة شرعية، فنهى رضي الله عنه عن إسبال الإزار للرجال.

أى رضي الله عنه على عتبة بن فرقد قميصاً طويل الكم، فدعا بشفرة ليقطعه من أطراف أصابعه، فقال عتبة: يا أمير المؤمنين، إني أستحي


(١) رواه الجعد / المسند ١/ ٤٢٦، ٤٢٧، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ٤٢٥، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٧٥، صحيح من طريق الجعد.
قال: أنا شعبة أنا عبد الله بن أبي الفسر، قال: سمعت الشعبي يحدث عن سويد ابن غفلة، قال: كنا غزاة …
(٢) صحيح تقدم تخريجه في ص: (١٠١٩).
(٣) رواه الطحاوي / مشكل الآثار ٤/ ٢٦٥. صحيح.
قال: حدّثنا يوسف بن يزيد، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: ثنا يونس عن ابن سيرين عن أنس بن مالك أن عمر .. الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>