رواه مالك/ الموطأ ١/ ٣٧٩، وابن أبي شيبة/ المصنف ٧/ ٨، ٩، وأحمد/ المسند ١/ ٤٩، وابن حبان/ الصحيح ٧/ ١٣٠، ١٣١، والحاكم/ المستدرك ٢/ ٣٠٠، ٣٠١، والمقدسي/ المختارة ١/ ٣٧٧، ٣٧٨. وسنده عند مالك منقطع من روايته عن زيد بن أسلم، وهو ثقة من الثالثة. روايته عن عمر منقطعة. وإسناده عند ابن أبي شيبة متّصل ورجاله ثقات سوى هشام بن سعد فهو صدوق له أوهام. وهو يروي عن زيد بن أسلم، وهو من أثبت الناس فيه. وإسناده عند أحمد كذلك متّصل، ورجاله ثقات سوى سماك بن حرب، فهو صدوق تغير بآخره فكان ربما تلقن تق: ٢٥٥. ولكن رواية الثوري عنه قديمة وهي صحيحة مستقيمة وهو هنا يروي عنه. انظر: الكواكب النيرات ص: ٢٣٧ - ٢٤٠. وراه الحاكم من طريق هشام بن سعد به مثله عند ابن أبي شيبة. ورواه المقدسي من طريق آخر. فالأثر صحيح لغيره بطرقه.