(٢) تقدمت ترجمته في ص: ٦٢٢. (٣) تقدمت ترجمته في ص: ٦٢٧. (٤) الطبري/ التاريخ ٢/ ٣٣٤، ٣٣٥، من رواية سيف بن عمر. (٥) الأزدي/ تاريخ فتوح الشام ص ٨٥، ٨٦، والذي ذكره الطبري من رواية سيف أن أمراء الأجناد هم الذين أمروا خالداً عليهم في موقعة اليرموك بعد أن خطب فيهم وحدثهم على توحيد صفوفهم وتأمير أحدهم وذلك في السنة الثالثة عشرة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، والذي عليه كثير من المؤرخين أن موقعة اليرموك كانت في السنة الخامسة عشرة في خلافة عمر رضي الله عنه، وأن أمير الأجناد فيها كان أبو عبيدة، ذهب إلى ذلك ابن إسحاق، نقل ذلك عنه ابن كثير في البداية والنهاية ٧/ ٤، والأزدي في فتوح الشام، وقال: كانت في خلافة عمر بعد موقعة فحل ودمشق، وفتح حمص، وقبل فتح بيت المقدس ص: ٢١٧، وحدد خليفة بن خياط تاريخ وقوعها في السنة الخامسة عشرة ص: ١٣٠، وذهب إلى ذلك الإمام الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام ص ١٣٩، وقال: وقيل سنة ثلاث عشرة وأراه وهماً، وقال ابن عساكر رحمه الله بعد أن ذكر من قال بأن وقعة اليرموك كانت سنة خمس عشرة: وهذه الأقوال هي المحفوظة في تاريخ اليرموك. تاريخ دمشق ٢/ ١٤٢. ولا مانع أن يكون أبا بكر ولى خالد بن الوليد رضي الله عنهما إمرة الأجناد ببلاد الشام وقيادتها ولما تولى عمر رضي الله عنه الخلافة عزله وولى أبا عبيدة، ثم فوض أبو عبيدة قيادة الجيوش في موقعة اليرموك والتي كانت في خلافة عمر رضي الله عنه لخالد بن الوليد ووافقه على ذلك بقية أمراء الأجناد وذلك لخبرة خالد رضي الله عنه وحنكته القتالية.