للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه أكثر الاسترجاع والترحم عليه، وقال: لا يسد مسدك أحد،، وسأل: من استخلف على عمله؟ فقالوا: عياض بن غنم، فأقره، وكتب إليه، إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة بن الجراح عليه، فاعمل بحق الله عليك (١).

٢ - سعيد بن عامر بن حذيم (٢) رضي الله عنه:

ولاه عمر على حمص والجزيرة بعد وفاة عياض بن غنم، ولم تطل مدة ولايته فقد توفي في السنة التي ولي فيها (٣).

وروي أن عمر رضي الله عنه كتب له كتاباً يوصيه فيه بتقوى الله، والجد في أمر الله، والقيام بالحق الذي يجب عليه، والرفق بالرعية (٤).

ان رضي الله عنه زاهداً في الدنيا روي أن عمر رضي الله عنه


(١) ابن سعد/ الطبقات ٧/ ٣٩٨، من غير إسناد، ابن أبي عاصم/ الآحاد والمثاني ٢/ ١٥٣، الطبري/ التاريخ ٢/ ٦١٨، الطبراني/ المعجم الكبير ١٧/ ٣١٦، الحاكم/ المستدرك ٣/ ٢٨٩، ٢٦٠، الخطيب البغدادي/ تاريخ بغداد ١/ ١٨٣، وفي إسناده عند ابن أبي عاصم حفص بن عمر الدمشقي، قال الذهبي: أتى بخبر منكر. ميزان الاعتدال ١/ ٥٦٥، وهو منقطع من رواية الزهري عن عمر رضي الله عنه، ورواه الطبري والطبراني والحاكم من طريق الواقدي، فالأثر ضعيف، ومعناه صحيح.
(٢) تقدمت ترجمته في ص: ٦٤٦.
(٣) ابن سعد/ الطبقات ٧/ ٣٩٨ من غير إسناد.
(٤) المصدر السابق ٤/ ٢٦٩ من رواية الواقدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>