للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: أشعرت (١) وربّ الكعبة، لا تقف عمر هذا الموقف بعد العام أبداً، قال جبير بن مطعم: فإذا هو الذي صرخ فينا بالأمس، فاشتد ذلك عليّ (٢).

[٢ - انكساف الشّمس يوم موته رضي الله عنه]

عن عبد الرّحمن بن يسار رحمه الله تعالى، قال: شهدت موت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فانكسفت الشّمس يومئذٍ (٣).


(١) مراده أنّ عمر أعلم ووضع عليه مثل الشّعر والعلامة وذلك بسيلان دمه رضي الله عنه، ومراده أنّه سيقتل لأنّ العرب تقول: للملوك إذا قتلوا: أُشْعِروا. المصدر السّابق ٧/ ١٣٥.
(٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٣٣، وابن أبي شيبه/ المصنف ٦/ ١٧٣، والبلاذري/ أنساب الأشراف، ص: ٣٣٦، وابن أبي عاصم/ الأحاد والمثاني ١/ ١٠٢.
صحيح من طريق ابن سعد. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري، قال: أخبرني ابن شهاب أنّ محمّد بن جبير حدّثه … الأثر.
(٣) رواه الطّبراني/ المعجم الكبير ١/ ٧١/ وفي إسناده سلمة بن الفضل ضعّفه ابن راهوية، وقال البخاري في حديثه بعض المناكير، وقال ابن معين: كتبنا عنه، وليس في المغازي أتم من كتابه، وقال النّسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: لم أجد لسلمة ما جاوز الحد في الأنكار، وقال ابن معين: كتبت عنه وليس به بأس. ميزان الاعتدال ٢/ ١٩٢. وقال ابن حجر: قاضي الرّأي، صدوق كثير الخطأ، تق: ٢٤٨. وبقية رجاله ما بين ثقة وصدوق.
قال: حدّثنا القاسم بن زكريا المطرز، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا سلمة ابن الفضل عن محمّد إسحاق، حدّثني عمي عبد الرحمن بن يسار قال: شهدت … الأثر.
وعبد الرحمن بن يسار وثّقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثّقات. تعجيل المنفعة، ص: ٢٥٩. فالأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>