للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك لا يثبت ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: خرجت وأنا أريد أن أنهاكم عن كثرة الصداق حتى عرضت لي هذه الآية: {وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا … } الآية (١).

[٢ - حرصه على شرعية الأنكحة، وإلغاء الأنكحة الفاسدة ومعاقبته لمن يتعامل بها]

فمن الأنكحة المحرمة التي حرص عمر رضي الله عنه على تطهير المجتمع منها، نكاح المتعة، وهو نكاح المرأة لمدة مؤقتة على مهر معين.

قدم عمرو بن حريث (٢) من الكوفة، وقد استمتع بمولاة من الموالي، فأتى بها إلى عمر وهي حبلى، فسألها، فقالت: استمتع بي عمرو ابن حريث فسأله، فأخبره بذلك أمراً ظاهراً، فقال عمر: فهلا غيرها، فذلك حين نهى عمر رضي الله عنه عن المتعة (٣).


(١) رواه سعيد بن منصور /السنن ١/ ١٦٧، البيهقي / السنن الكبرى ٧/ ٢٣٣، ٢٣٤، ومداره على حميد الطويل مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وهو منقطع من رواية بكر بن عبد الله المزني عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة. فالأثر ضعيف.
(٢) تقدمت ترجمته في ص: (٨٧٩).
(٣) رواه عبد الرزاق / المصنف ٧/ ٥٠٠، وسنده متصل، ورجاله ثقات سوى أبي الزبير المكي، فهو صدوق، فالأثر حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>