للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولهِ وأنفقوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} (١). (٢)

[الرواية الخامسة]

وهي لا تختلف عن الروايتين السابقتين في كيفة الإسلام ولكن فيها أن عمر رضي الله عنه لما دخل على أخته وضربها حتى ظن أنه قتلها ثم قام من السحر فسمع صوتها تقرأ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، فقال: والله ما هذا بشعر … الخ (٣).


(١) سورة الحديد الآية ١، ٧.
(٢) رواه البزار/ المسند ١/ ٤٠٠ - ٤٠٣، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٢٧ - ٢٩، ابن قدامة في الرقة ص ٧٨ - ٨٠، ابن الأثير/ أسد الغابة ٤/ ٥٤، ٥٥ كلهم من طريق إسحاق ابن إبراهيم الحنيني عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده، وهذا السند ضعيف، تقدم الكلام عليه في الورقة السابقة.
(٣) رواه الطبراني/ المعجم الكبير ٢/ ٩٧، فقال: حدثنا أحمد بن محمد بن حمزة ثنا إسحاق ابن إبراهيم حدثنا يزيد بن ربيعة الرحبي، ثنا أبو الأشعث الصنعاني عن ثوبان مولى رسول الله، وهذا السند فيه يزيد بن ربيعة قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال أبو حاتم وغيره ضعيف، وقال النسائي متروك ميزان الاعتدال ٤/ ٤٢٢ فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>