للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكِتَبِ مِن اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ} (١).

أما بعد، فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه تنادمنا في الجوسق المتهدم

وأيم الله لقد ساءني ذلك. وعزله، فلما قدم عليه المدينة، سأله فقال: والله ما كان من هذا شيء، وما كان إلا فضل شعر وجدته، وما شربتها قط.

فقال عمر: أظن ذلك، ولكن لا تعمل لي على عملاً أبداً (٢).

٢ - حصين بن الحر بن مالك العنبري (٣) رضي الله عنه:

كان عاملاً لعمر رضي الله عنه على ميسان (٤)، ولم تذكر متى كانت ولايته.


(١) سورة غافر الآيتان ٢٠١.
(٢) تقدم الكلام عليه في ص: ٦٢٣.
(٣) قال ابن حجر: كان من عمال خالد بن الوليد رضي الله عنه على بعض نواحي الحيرة زمن الفتوح في خلافة أبي بكر، وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمرون إلا الصحابة ١/ ٣٣٦.
(٤) ابن سعد/ الطبقات ٧/ ١٢٥، وقال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال … وذكر ولاية حصين. وعمرو بن عاصم صدوق من صغار التاسعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>