كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المسألة الأولى: الاهتمام بالصلاة وأدائها. - ٢ - الاهتمام بالمؤذنين والأئمة - ج: 2 - ص: 851

وروي أن عمر رضي الله عنه سمع ناساً من التجار يذكرون تجارتهم، والدنيا في المسجد، فقال: إنما بنيت هذه المساجد لذكر الله، فإذا ذكرتم تجارتكم ودنياكم فاخرجوا إلى البقيع (١).

[٢ - الاهتمام بالمؤذنين والأئمة]

ومن اهتمام عمر رضي الله عنه بالصلاة، اهتمامه بالأذان والمؤذنين إذ أن المؤذن هو الذي يعلم الناس بدخول وقت الصلاة، ويأتمنه الناس على ذلك، وقد بين عمر رضي الله عنه مكانة المؤذن، وعظم مهمته التي يقوم بها بقوله: لوكنت أطيق الأذان مع الخليفىأي الخلافة لأذنت (٢).

---

(١) رواه ابن شبة / تاريخ المدينة ١/ ٣٦، وفي إسناده محمد بن إسحاق مدلس من الثالثة ولم يصرح بالسماع، وهو منقطع من رواية عاصم بن عمرو بن قتادة، عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الرابعة. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ١/ ٤٨٦. ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٩٠، ابن أبي شيبة / المصنف ١/ ٢٠٣، ٢٠٤. صحيح من طريق ابن سعد. قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: أخبرنا زهير بن معاوية، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم، قال: قال عمر … الأثر.