(٢) رواه البخاري/ الصحيح ٢/ ٢١٢، وعبد الرزاق/ المصنف ١/ ٤٣٩، و ١١/ ٢٦٧، وغيرهما. واللفظ لعبد الرزاق. وفيه زيادة (فلحظه) وهي ليست في الصحيح. وفي رواية الصحيح أن عمر مر في المسجد وحسان ينشد فقال: كنت أنشد فيه، وفيه من خير منك. فمفهوم السياق أنه لامه. ورواية البخاري من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه وهو كذلك عند عبد الرزاق. (٣) قال السمهودي: ذكر ابن شبة ما يبين أن البطيحاء كانت في جهة شرقي المسجد مما يلي مؤخره، وفاء الوفاء ١/ ٤٩٨. رواه مالك / الموطأ ١/ ٢٢٦، الفاكهي / أخبار مكة ٣/ ٣٤٥، ٣٤٦، ابن شبة / تاريخ المدينة ١/ ٣٦، ابن الأعرابي / المعجم ٤/ ٤٠، وسنده عند مالك رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية سالم بن عبد الله بن عمر وهو ثقة من الثالثة، عن عمر رضي الله عنه، ورواه ابن الأعرابي من طريق مالك، ورواه الفاكهي من رواية الزبير بن أبي بكر من كلامه، ولم أجد له ترجمة، ورجال إسناده عند ابن شبة ثقات، ولكنه معضل من رواية سالم أبي النضر عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الخامسة. فالأثر ضعيف.