للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - نافع بن عبد الحارث الخزاعي رضي الله عنه (١).

ولاه عمر رضي الله عنه مكة بعد عزله قنفذ بن عمير، فخرج نافع إلى عمر، واستخلف مولاه عبد الرحمن بن أبزى، فقال له عمر رضي الله عنه: استخلفت على آل الله مولاك، فعزله (٢).

وعند الطبري أنه كان والياً على مكة في السنة التي قتل فيها عمر رضي الله عنه (٣).

وثبت أن نافعاً لقي عمر رضي الله عنه بعسفان فقال له عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى. قال عمر بن الخطاب: من ابن أبزى؟ قال: رجل من مواليّ، قال: استخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله، وإنه لعالم بالفرائض. فقال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين (٤).


(١) نافع بن عبد الحارث بن حُبالة بن عمير الخزاعي له صحبة ورواية، وكان من كبار الصحابة وفضلائهم. ابن عبد البر/ الاستيعاب ٤/ ٥٤.
(٢) خليفة بن خياط/ التاريخ ص ١٥٣، أبو نعيم/ معرفة الصحابة ٢/ ٣٧٨. ابن عبد البر/ الاستعياب ٤/ ٥٤ كلهم من غير أسانيد.
(٣) التاريخ ٢/ ٥٨٧.
(٤) رواه مسلم في الصحيح/ شرح النووي كتاب المسافرين باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه ٦/ ٩٧ - ٩٨، وعبد الرزاق/ المصنف ١١/ ٤٣٩، ابن سعد/ الطبقات ٥/ ٤٦٠، أحمد/ المسند ١/ ٣٥، الفاكهي/ أخبار مكة ٣/ ١٦٥، الدارمي/ السنن ٢/ ٤٤٣، الطبري/ تهذيب الآثار مسند عمر ٢/ ٧٧٩، ٧٨٠، ٧٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>