كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

٤ - اليمن - ٣ - عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى. - ج: 2 - ص: 683

أقره عمر رضي الله عنه على الجَنَد (١) من اليمن بعد أن كان والياً عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه (٢).

٣ - عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى (٣).

---

(١) الجَنَد: مدينة باليمن كبيرة حصينة كثيرة الخيرات، بها قوم من خولان وبها مسجد جامع بناه معاذ بن جبل رضي الله عنه حين نزلها. الحميري/ الروض المعطار ص: ١٧٥، ١٧٦. وانظر: ياقوت الحموي/ معجم البلدان ٢/ ١٦٩، الهمداني/ الأكليل الحاشية ص: ٥٧.
(٢) ابن سعد/ الطبقات/ الرابعة ١/ ٣٣٧، الطبقات الكبرى ٥/ ٤٤٤، وفيه ولاه عمر اليمن. الزبيري/ نسب قريش ص ٣١٧، خليفة بن خياط/ التاريخ ص ١٥٤، كلهم بلفظ ولاه عمر اليمن، ومن غير إسناد، ابن شبة/ تاريخ المدينة ٣/ ٧٣، بلفظ: كان عبد الله بن أبي ربيعة عاملاً على الجند، فبعث إلى عمر بمسك … الخ، وفي إسناده غسان بن عبد الحميد ذكره البخاري في التاريخ الكبير ٧/ ١٠٧، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات ٩/ ٢، وهو يروي عن عمر رضي الله عنه، فالخبر معضل، وقد ذكر الطبري عبد الله بن أبي ربيعة في ولاة عمر رضي الله عنه على الجند سنة ثلاث وعشرين فقط، التاريخ ٢/ ٥٨٧، وقال ابن عبد البر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاه الجند ومخاليفها، فلم يزل والياً عليها حتى قتل عمر رضي الله عنه. الاستيعاب ١/ ٣١، ٣٢، وقال ابن حجر: ولي الجند لعمر رضي الله عنه، الإصابة ٢/ ٣٠٥.
(٣) عَدِي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي أخو ورقة بن نوفل لأبيه أسلم عام الفتح. ثم عمل لعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان على حضرموت. ابن عبد البر/ الاستيعاب ٣/ ١٧١.