أمّا المقدّمة فقد ذكرت فيها شيئًا من أهمية دراسة تاريخ الخلفاء الراشدين دراسة نقدية تميز فيها الأخبار الثابتة من الباطلة، وأهمية دراسة خلافة عمر رضي الله عنه خاصة. وذكرت فيها سبب اختياري لموضوع هذه الرسالة، وذكرت أيضًا منهجي في كتابة الرسالة. وذكرت في نهاية المقدمة نبذة عن أهم الدرسات السابقة التي تناولت الحديث عن شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأحداث خلافته أو المرويات الواردة عنه.
أمّا التمهيد فإني تكلمت فيه عن منزلة أهل عمره وعشيرته في مكة قبل الإسلام.
أمّا بابا الرسالة فهما:
الباب الأوَّل: في شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيه ثلاثة فصول.
الفصل الأوَّل: نشأته، وصفاته الخلقية والخلقية. وفيه مبحثان: