(٢) رواه البخاري/ الصحيح ١/ ٢٨، ٣/ ٢٥٨، ابن سعد/ الطبقات ٨/ ٢٨١. (٣) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٢٧٢، وفي إسناده الواقدي وهو متروك. وذكر السمهودي أن رحبة القضاء التي كانت في غرب المسجد النبوي كانت داراً لعمر رضي الله عنه، وأمر حفصة وعبدالله ابنيه أن يبيعاها عند وفاته في دين كان عليه، فإن بلغ ثمنها دينه وإلا فليسألوا فيه بني عدي بن كعب حتى يقضوه، فباعوها من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. فكانت تسمى دار القضاء، أي: دار قضاء الدّين. وفاء الوفاء ٢/ ٦٩٨. وانظر محمد إلياس/ بيوت الصحابة حول المسجد النبوي ص ١٣٥ - ١٣٧. وقد أرفقت في الخلف صورة توضيحية لمكان منزله رضي الله عنه.