للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما نقله ابن الأثير (١).

[٥ - أبو موسى الأشعري رضي الله عنه]

استعمله عمر رضي الله عنه بعد عزله المغيرة بن شعبة عن البصرة في السنة السابعة عشرة واستمر والياً عليها حتى قتل عمر رضي الله عنه، وكانت له عدة فتوح ببلاد فارس ومنها فتح الأهواز (٢) ثم أصبهان (٣).

وروي أن عمر رضي الله عنه كتب مع أبي موسى حين ولاه كتاباً للمغيرة وفيه أما بعد فإنه بلغني نبأ عظيم، فبعثت أبا موسى أميراً، فسلم إليه ما في يدك والعجل، وكتب إلى أهل البصرة: أما بعد فإني قد بعثت أبا موسى أميراً عليكم، ليأخذ لضعيفكم من قويكم، وليقاتل بكم عدوكم، ويدفع عن ذمتكم وليحصي لكم فيئكم ثم يقسمه بينكم، ولينقي لكم طرقكم (٤).


(١) المصدر السابق.
(٢) تقدم التعريف بها في ص: ٦٥٨.
(٣) تقدم التعريف بها في ص: ٦١١.
خليفة بن خياط/ التاريخ ص ١٥٤، الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٠٦، ٥١٠، ٥١١، ٥١٧، ٥٣٤، ٥٥٠، ٥٨٧. ابن عبد البر/ الاستيعاب ٣/ ١٠٣، ١٠٤.
ابن الأثير/ أسد الغابة ٣/ ٢٤٥، ٢٤٦. ابن حجر/ الإصابة ٢/ ٣٥٩ من غير أسانيد.
(٤) رواه الطبري/ التاريخ ٢/ ٩٣ من طريق سيف بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>