للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن عمر رضي الله عنه أوصى الخليفة من بعده ألا يقر أميراً من أمرائه أكثر من سنة إلا أبا موسى الأشعري (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه نزع أبا موسى عن البصرة وولاها عمر بن سراقة (٢)، وولى أبا موسى الكوفة ثم أعاد أبا موسى على البصرة وصرف عمر بن سراقة إلى الكوفة (٣).

وروي أن عمر رضي الله عنه ولي أبا موسى الأشعري رضي الله عنه الكوفة بعد عزله عمار بن ياسر رضي الله عنه في سنة اثنتين وعشرين، وأنه رضي الله عنه مكث على ولاية الكوفة سنة واحدة ثم عزله بعد أن شكاه أهل الكوفة (٤). ولعل ما روي من نزع أبي موسى


(١) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٥٩، ٤/ ١٠٩. ابن عبد البر/ التمهيد ١٤/ ٣٠٩ وفي إسناده عند ابن سعد مجالد بن سعيد ليس بالقوي، وهو منقطع من رواية عامر الشعبي عن عمر رضي الله عنه، وهو عند ابن عبد البر من طريق الواقدي، فالأثر ضعيف.
(٢) لم أجد له ترجمة، ولعله عمرو بن سراقة العدوي، صحابي جليل شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه. ابن عبد البر/ الاستيعاب ٣/ ٢٦٠، وذكره ابن حجر/ الإصابة ٢/ ٥٣٧ ولم يذكر تولية عمر رضي الله عنه له.
(٣) رواه الطبري/ التاريخ ٢/ ٤٩٩ من رواية سيف بن عمر.
(٤) الطبري/ التاريخ ٢/ ٥٤٤ من رواية سيف بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>