للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٠ - البدء بإصلاح النفس قبل إصلاح الغير]

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: كفى بالمرء عيباً أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه، ويمقت الناس فيما يأتي (١).

[١١ - المسارعة في فعل الطاعات]

روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: التؤدة في كل خير إلا ما كان من أمر الآخرة (٢).

[١٢ - الإنفاق في سبيل الله، وإفشاء السلام، والحلم]

روي عن عمر رضي الله عنه قوله: إن أجود الناس من جاد على من لا يرجو ثوابه، وإن أحلم الناس من عفا بعد القدرة، وإن أبخل الناس الذي يبخل بالسلام، وإن أعجز الناس الذي يعجز في دعاء الله (٣).


(١) رواه ابن المبارك / الزهد ص ٢٣٣، ٢٣٤، وهو معضل من رواية إسحاق بن راشد الجزري، ثقة من السابعة، روايته عن عمر معضلة، فالأثر ضعيف.
(٢) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٢٣٤، أحمد / الزهد ص ١٤٨، ابن أبي الدنيا / ذم الدنيا ص ٢٧، وفي إسناد ابن أبي شيبة وأحمد، الأعمش مدلس ولم يصرح بالسماع، وفيه مالك بن الحارث السلمي، ثقة من الرابعة، روايته عن عمر منقطعة، وفي إسناده عند ابن أبي الدنيا إسماعيل بن مسلم المكي، ضعيف الحديث، تق ١١٠، وهو معضل من رواية إبراهيم النخعي، ثقة من الخامسة، روايته عن عمر معضلة. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٢٣٢، ورجاله ثقات لكنه منقطع من رواية أبي زرعة بن عمرو بن حريز، ثقة من الثالثة، روايته عن عمر منقطعة، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>