أما كيفية إسلامه رضي الله عنه فقد وردت فيها نصوص عديدة مختلفة من طرق ضعيفة وهي بمجموعها تفيد أن إسلام عمر رضي الله عنه كان بسبب سماعه القرآن وتأثره به، وأما الروايات فهي:
[الرواية الأولى]
روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، فقلت: هذا والله شاعر كما قالت قريش، فقرأ: {إِنَّه لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ
(١) رواه ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص ٣١، ٣٢، وفي إسناده كافور الليثي شيخ ابن عساكر لم أجد له ترجمة، وأبو العباس عبد الله بن عبد الله البخاري لم أجد له ترجمة كذلك، وفيه عيسى بن موسى غنجار، قال الذهبي: صدوق، وقال الدارقطني: لا شيء. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٥، وأبو طيبة عبد الله بن مسلم السلمي صدوق يهم. تق ٣٢٣، وإبراهيم بن عبيد قاضي مرو، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢/ ١١٣ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.