للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن امرأة لعمر تكلمت في شيء من الأمر فانتهرها وقال: ما أنت وهذا، إنما أنتن لعب، فأقبلي على مغزلك، ولا تعرضي فيما ليس من شأنك (١).

ومن المعروف أن الحياة الزوجية قد يعرض لها ما يعكر صفوها بين الزوجين بسبب خطأ منهما أو من أحدهما، ولا يعتبر ذلك قادحاً في أحد الزوجين ونقصاً من قدره ومما لا شك فيه أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم من رجال ونساء كانوا من أكمل الأمة وأفضلها ديناً وخُلقاً وحسن معاشرة لأهليهم ومجتمعهم.


(١) رواه البلاذري/ أنساب الأشراف ص ١٨٩ وفي سنده أبو هلال الراسبي، صدوق فيه لين، والحسن البصري روايته عن عمر منقطعة. فالأثر ضيعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>