للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

وولد في سنة سبعين وثلاثمائة وتوفي بهمذان سنة ثمان وعشرين وأربعمائة. انتهى.

وسماه في تاج التراجم (١) بالحسين بالياء المثناة تحت وهو خطأ (٢) وصنّف ما يقارب مائة مصنف منها كتاب (النجاة)، وكتاب (الإشارات)، وكتاب (الفيض)، وكتاب (القانون)، و (ميزان النظر)، ورسالة (حي بن يقظان)، ورسالة (سلامان) (٣)، ورسالة (الطير) (٤) ونظم في الفنون [ك‍] (٥) ‍الطب وغيره، ويقال إنه تاب في مرض موته، وتصدق بما معه، وردّ المظالم على من عرفه، وأعتق مماليكه، وجعل يختم في كل ثلاثة أيام ختمة، ومات يوم الجمعة في رمضان. انتهى.

ووجد بخطّه قال بعضهم لعلي بن الحسين رضي الله عنهما: إنك أبرّ الناس بوالدتك ولسنا نراك تأكل معها في صحفة واحدة؟ فقال: إني أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها، وقال أبيّ بن كعب: من جلب إلى أبويه الشّتم فقد عقهما، وأنشد:

وما عقّ مولود من الناس والدا ... عقوق الذي يجني لوالده الشّتما

...


(١) لزين الدين أبو العدل قاسم بن قطلوبغا بن عبد الله الحنفي المؤرخ المتوفى سنة ٨٧٩ هـ‍ ترجمته في الضوء اللامع ٦/ ١٨٤ وقد طبع أخيرا هذا الكتاب طبعة صحيحة وكاملة بتحقيق الأستاذ إبراهيم صالح في دار المأمون سنة ١٤١٢ هـ‍. والنص في ص ٩٢.
(٢) بل هو الصحيح وإليه ذهب أكثر المؤرخين، ولم يشذ إلاّ القرشي في جواهره.
(٣) في الأصل: سليمان وهو تحريف.
(٤) عن مؤلفاته انظر (مؤلفات ابن سينا) لجورج قنواتي.
(٥) ساقطة من الأصل.

<<  <