خاتمة ختم الله لنا بالحسنى ومتعنا فضلا منه بالمقام الأسنى.
لقد كان بالود الإشارة إلى جزئيات وتفاصيل وفروع تتصل بالعمل الدعوي المعاصر في الديار الإسبانية من ذكر الهيئات وأسامي المراجع والمرجعيات والإحالة على المصادر وما أكثرها.
وكان بالود أيضا الحديث عن علاقة الدعوة بالجالية المسلمة هناك وبالمسلمين المهتدين والمؤسسات ذات الارتباط مع التنبيه لاتفاق ١٩٩٢م الذي وقعته الدولة الإسبانية مع المجلس الإسلامي وكذا عن الفيدراليتين الكبيرتين للهيئات الإسلامية ثمة والمراكز والمجالس الثقافية الإسلامية وكذا عن الجهات الحكومية والأكاديمية والإعلامية ذات الصلة.
وكان بالود التطرق للأحداث الأليمة ليوم ١١ مارس ومخلفاتها.
كل ذلك كان بالود من منطلق الحرص على بيان كيفية سد جميع الثغرات التي يمكن أن يتسرب منها الفكر الإرهابي أعاذنا الله منه.
ولكن المساحة المخصصة للمداخلة لا تسمح بالتطويل فمعذرة:(والله يقول الحق وهو يهدي السبيل) .
وما كان من حق وصواب فهو من الله سبحانه فله الحمد على توفيقه وإلهامه.
وما كان من خطأ فهو مني ومن الشيطان نعوذ بالله من وسوسته.