للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تحصيله١.

ولما توفي والده عام ١١٥٣هـ، أعلن الدعوة إلى تصحيح العقائد السائدة بعقيدة السلف الصالح، لكن لم تكن حريملاء صالحة لأن تكون منطلقا لدعوته، فانتقل منها فيما يقارب عام ١١٥٥هـ إلى العيينة وقد ناصره أميرها عثمان بن معمر أول الأمر ثم خذله فانتقل الشيخ إلى الدرعية والتقى بأميرها الراشد محمد بن سعود فقام بنصرته ووفى بعهده، وأتم وعده، فأظهر الله عقيدة السلف الصالح، ونصر الله أهلها وتوفر الشيخ لنشرها، وتدريس العلوم النافعة، وتأليف الكتب المفيدة في أصول الإسلام وفروعه على طريقة السلف الصالح وانطلاقا من العقيدة السلفية السليمة، وقد أخذ عن الشيخ جموع كثيرة وخلف من تلاميذه العلماء الكبار الذين قاموا بأدوار مهمة عظيمة، وخلف أتباعا وأنصارا ودولة ملأ ذكرهم الأسماع في الخافقين، وعظم شأنهم بين العالمين.

وسيأتي لذلك مزيد بيان إن شاء الله في باب أثر عقيدة الشيخ السلفية في العالم الإسلامى

تلاميذ الشيخ ومن أخذ عنه من العلماء:

فى هذا المبحث لا نريد استقصاء كل من أخذ عن الشيخ واستفاد أي فائدة، إنما نقصد من أخذ عن الشيخ حتى تخرجوا على يديه


١ انظر: ١/١٢٩ من هذا البحث

<<  <  ج: ص:  >  >>